أودع قاضي التحقيق لدى محكمة خنشلة أربعة تلاميذ بمرحلة التعليم المتوسط، ببلدية أنسيغة، الحبس المؤقت بتهمة الهجوم على ثانوية، وحرق تجهيزاتها، في انتظار محاكمتهم. إيداع التلاميذ الأربعة (ثلاثة منهم في الصف الثاني متوسط، وواحد في الصف الثالث) الحبس جاء بعد قيام هؤلاء بتناول مخدرات وكحول، والهجوم على ثانوية الصيد مداني مستعملين زجاجات المولوتوف، ما تسبب في احتراق تجهيزات مدرسية، من كراس وطاولات، وجدران ونوافذ بعدة أقسام. كما تسببت الحادثة في وقوع إغماءات في صفوف التلاميذ والمؤطرين، وقد سارعت الشرطة إلى فتح تحقيق في الاعتداء، بالاستماع إلى تلاميذ الثانوية وأساتذة وبعض المواطنين القريبين من محيط الثانوية. وبعد التحريات تم التعرف على ثلاثة تلاميذ، حيث قالوا إنهم طردوا من الحصة بسبب عدم إنجازهم للواجب المنزلي، فقاموا بشراء البنزين وتحصلوا على بعض زجاجات الخمر التي عثروا عليها مرمية، وقاموا بإلقاء الزجاجات الحارقة على مبنى الثانوية.