قال ساندز خلال جلسة استماع أمام المحكمة الجنائية الدولية "التحقيق في ليبيا مع سيف الاسلام اعطى نتائج مهمة" موضحاً "هناك عدد كبير من الادلة التي ستشكل نص اتهام مماثل لذلك الذي قدمه مدعي المحكمة الجنائية الدولية". ويستمع القضاة الى مرافعات ليبيا وممثلي المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ قرار حول مكان محاكمة سيف الاسلام القذافي، 40 عاماً، وعبد الله السنوسي، 63 عاماً، رئيس الاستخبارات السابق في عهد القذافي. وقال ساندز ان ادلة طرابلس ضد سيف الاسلام القذافي تشمل كيف امر قوات الامن الليبية، خلال بث تلفزيوني، باستخدام العنف بعيد بدء الانتفاضة في ليبيا في منتصف شباط/فبراير من السنة الماضية، ونظم تجنيد مرتزقة من باكستان بهدف التصدي للثوار. وكان أعلن عن تنظيم محكمة لسيف الاسلام القذافي في مدينة الزنتان في ليبيا، حيث هو معتقل منذ توقيفه في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، لكن مكتب النائب العام الليبي قرر في 10 ايلول/سبتمبر ارجاءها الى اجل غير مسمى. تسعي ليبيا لاستصدار قرار من المحكمة الدولية يسمح لها بعدم تسليم ابن القذافي إلى المحكمة الجنائية الدولية، إذ تقول منظمات لحقوق الانسان أن ليبيا لا تستطيع ان توفر له محاكمة عادلة. وتقول المحكمة الجنائية الدولية أن لها الولاية على القضية لأنها أصدرت العام الماضي مذكرات لاعتقال القذافي وسيف الاسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي الذي القي القبض عليه الشهر الماضي في موريتانيا. وتقول المحكمة أن قرارا لمجلس الامن الدولي يلزم ليبيا بالتعاون معها وان امتناع ليبيا عن تسليم سيف الاسلام قد يؤدي الى احالتها الى مجلس الامن. قد يواجه سيف الاسلام لعقوبة الاعدام، اذا أدين امام محكمة في ليبيا والسجن اذا ادانته المحكمة الجنائية الدولية. وقتل القذافي العام الماضي بعد ان قبض عليه حيا على ايدي مقاتلين ليبيين.