أعطى وزير النقل، عمار تو، أمس، إشارة انطلاق أشغال آخر شطر من مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين وهران وأرزيو، بما فيها محطة نقل المسافرين، التي تقرر إنجازها بجوار حي مصطفى بن بولعيد، وستنتهي الأشغال في غضون 15 شهرا، لتبلغ مدة المشروع ككل أكثر من 31 سنة. وسيشرف على إنجاز الأشغال التي يتم بواسطتها ربط 7 كيلومترات من خط السكة الحديدية بين المحقن وحي بن بولعيد بمدخل أرزيو، ''مجموعة دراسة وإنجاز السكك الحديدية'' التي تضم 3 مؤسسات وهي ''سيرور، أنفرفار وجي سي بي''، الأولى تقوم بإنجاز جسر على مستوى وادي زبانا، بالإضافة إلى محطة نقل المسافرين، والثانية تنجز خط السكة الحديدية على مسافة 7 كلم، والثالثة تشرف على تسوية الأرضية المتصلة بالمشروع. وبالنسبة لمحطة نقل المسافرين التي تقرر إنجازها بالقرب من حي مصطفى بن بولعيد، بعدما كان موقعها مقررا في المحطة القديمة الكائنة بقلب مدينة أرزيو، وتم العدول عنه لأسباب أمنية، كون خط السكة الحديدية يمر عبر المنطقة الصناعية، أوضح مسؤول بالوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أنها ستتكون من 3 مستويات تشكل طابقا أرضيا وطابقين علويين، وسينجز بجوارها ممر أرضي لتأمين حركة المواطنين الراغبين في التنقل عبر القطار. وبلغت كلفة المشروع المتمثل في إنهاء الشطر الأخير الرابط بين المحقن ومدينة أرزيو في شطره المتعلق بالإنجاز، أكثر من 476 مليار سنتيم، بينما المبلغ المخصص للمراقبة والمتابعة فناهز 37 مليار سنتيم، على أن تنتهي الأشغال خلال 15 شهرا، مع العلم أن الأمر بالخدمة تم إصداره في 16 أكتوبر .2012