نفى المتحدث باسم النظام الليبي السابق، موسى إبراهيم، في تسجيل صوتي نشر على شبكة الانترنت، إعلان السلطات الليبية اعتقاله أمس السبت. وقال إبراهيم في هذا التسجيل "أخبار اعتقالي اليوم محاولة بائسة لتحويل النظر بعيدا عن الجرائم التي ارتكبها ثوار الناتو (الحلف الأطلسي) ضد أهلنا في بني وليد". وكان اعتقال إبراهيم أعلن عنه أمس من جانب مكتب رئيس الحكومة ووسائل إعلام رسمية في ليبيا، لكن بعد ساعات قليلة بدأت السلطات تتراجع عن هذه المعلومات، و قال المتحدث باسم الحكومة الليبية، ناصر المناع، إن الحكومة لا تملك أي معطى رسمي عن اعتقال أي من أعضاء النظام الليبي السابق. وأضاف موسى إبراهيم "نحن موجودون خارج ليبيا ولا علاقة لنا بمدينة بني وليد"، مؤكدا أن "أطفالا ونساء قتلوا في المدينة ظلما وعدوانا من قبل قوات القاعدة المجرمة المتحالفة مع عصابات مصراتة "، في إشارة الى مسلحي مدينة مصراتة المجاورة لبني وليد. و استهل ابراهيم التسجيل الصوتي قائلا "أنا الدكتور موسى إبراهيم، أكلمكم اليوم بعد مرور عام كامل على استشهاد قائد الثورة العظيم ورفاقه الأحرار، وعلى سقوط الدولة الشرعية الحرة في ليبيا تحت قصف حلف الناتو وأتباعه من المجرمين". و كانت الحكومة الليبية أوردت، في بيان مقتضب وزع على الصحافيين، أمس السبت "إلقاء القبض على موسى إبراهيم من قبل قوات تابعة للحكومة الليبية الانتقالية عند إحدى بوابات مدينة ترهونة الواقعة بين طرابلس وبني وليد"، وأكد نائب رئيس الوزراء الليبي مصطفى أبو شاقور اعتقال إبراهيم، وقال "تم اعتقال المجرم موسى إبراهيم و هو في طريقه إلى طرابلس".