توقفت الاشتباكات بين رابطة مشجعي النادي الأهلي "الألتراس" ومجموعة من الرياضيين الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بعودة النشاط الكروي المحلي. وبدأ الأمر بمسيرة لعدد من الرياضيين والإعلاميين العاملين في المجال الرياضي تجمعت امام النصب التذكاري للجندي المجهول في مدينة نصر. ثم توجهت المسيرة وحاصرت فندق البارون الذي تقيم به بعثة فريق صن شاين النيجيري الذي يلاقي النادي الأهلي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا مساء الأحد. ردا على ذلك، توجهت مسيرات لرابطة مشجعي النادي الأهلي إلى مقر الفندق لتأمين الفريق النيجيري الذي خرج بعد ذلك متوجها إلى ملعب المباراة. احتج الرياضيون الغاضبون على سماح أجهزة الأمن المصرية بلعب مباريات إفريقية ومنع لعب المباريات المحلية. وشارك في المسيرة لاعبون أبرزهم احمد حسن وهاني سعيد، وأيضا بعض مقدمي البرامج الرياضية مثل أحمد شوبير وخالد الغندور. وكانت السلطات المصرية قد اعلنت إرجاء بطولة الدوري العام إلى أجل غير مسمى بعدما كان مقررا أن تستأنف منتصف الشهر الجاري. وترفض رابطة مشجعي الأهلي استئناف المسابقات المحلية قبل " القصاص" لضحايا أحداث استاد بورسعيد التي راح ضحيتها 70 على الأقل من مشجعي الأهلي في فبراير/شباط الماضي.