لم تمرّ إلا ساعات على الفرحة الكبرى التي أبدتها السلطات الجزائرية، بعد اعتراف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ب''القمع الدموي'' لمظاهرات باريس في 1961، حتى جاءت تصريحات معاكسة من وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي صرح لقناة ''أوروبا1'' أنه ''لا اعتراف ولا معاهدة صداقة مع الجزائر''، معتبرا الصيغة المثلى للتعاون هي الشراكة الاستراتيجية بدل معاهدة الصداقة''. وأضاف فابيوس أن الجزائريين أيضاً يفضّلون هذه الصيغة، في إشارة إلى الشراكة، من دون أن يحدد متى أبدى الجزائريون ذلك، لكنه لمّح إلى أن هذا ''المسعى المشترك''، بلورته الاستعدادات الجارية لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة للجزائر بداية ديسمبر القادم.