تنطلق، اليوم، أشغال الملتقى الدولي ''الحقول الأدبية واستراتيجية الأدباء''، المنظم من قبل وحدة البحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون، التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران، بحضور أساتذة جامعيين أوروبيين، أفارقة وجزائريين. ويجمع الملتقى الذي يدوم يومين، 38 متدخلا، 13 منهم جزائريون، والباقي باحثون وأساتذة من مختلف دول العالم (الغابون، فرنسا، بلجيكا، رومانيا، بريطانيا، النمسا، ألمانيا، كوت ديفوار وتونس...)، حيث تضم أشغال الملتقى محاضرات، ورشات ومائدة مستديرة. وتدور الإشكالية حول الحقول الأدبية، أي مجموع القوى المؤثرة في كل ما يدخل فيها، بحكم أن العمل الأدبي ليس عملا منفردا، بل هو تابع ل''كل''، خاصة في سياق تدويل الأدب. في هذا الحقل الأدبي، يلتقي أصحاب الإنتاج المحدود (الأدب من أجل الأدب)، وأصحاب الإنتاج الواسع (الأدب الصناعي). وفي المقابل، وفي حقل السلطة، يوجد أيضا منتجون ثقافيون غير محترفين. وتقع جملة المداخلات ضمن ''علم الأعمال الأدبية'' الذي يحتاج إلى ثلاث عمليات، هي: تحديد موضع أو موقع الحقل الأدبي داخل حقل السلطة، تحليل البنية الداخلية للحقل الأدبي، وتحليل عادات شاغلي هذه الوضعيات/المواقع.