عادت جائزة الغونكور الفرنسية، أمس، للروائي جيروم فيراري، عن روايته ''الوعظ على سقوط روما''. ويعرف عن جيروم فيراري، الذي سبق له أن درس الفلسفة بالثانوية الدولية بالجزائر العاصمة في التسعينيات، ميله لفضح النظام الاستعماري في الجزائر، كما برز في روايته ما قبل الأخيرة ''أين تركت روحي؟''. وتقدم الرواية شخصيات عسكرية فرنسية، تعرضت للتعذيب خلال الحرب العالمية الثانية، من قبل النازية، لكنها سمحت لنفسها بالقيام بنفس الممارسات اللاإنسانية على الفدائيين الجزائريين. وتركز الرواية على شخصية العربي بن مهيدي، والحوار الذي دار بينه وبين العقيد بيجار، في 1957. وقد سبق للروائي ألكسي جيني أن تحصل على ذات الجائزة بفضل روايته ''فن الحرب الفرنسي'' التي تنتقد الظاهرة الاستعمارية الفرنسية.