تشارك الجزائر في المنافسة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، التي تنطلق طبعتها الرابعة والعشرون يوم 16 نوفمبر الحالي وتستمر إلى غاية 24 نوفمبر ضمن 20 فيلما طويلا و23 فيلما قصيرا، ويمثل الجزائر عدد من الأفلام في الأصناف الثلاثة: الطويلة والقصيرة والوثائقية، منها ''عطور الجزائر'' لرشيد بلحاج والتائب لمرزاق علواش و''النافذة'' لأنيس جعاد. وستكرّم السينما الجزائرية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لاستقلال الجزائر، من خلال عرض عدد من الأفلام تمثل مختلف الحقب التي مرت بها السينما الجزائرية، منها ''صوت الشعب'' لجمال شندرلي ومحمد لخضر حمينة و''معركة الجزائر'' للمخرج الإيطالي جيليو بونتكورفو، و''نهلة'' لفاروق بلوفة، و''عمر فاتلاتو'' لمرزاق علواش و''تحيا يا ديدو'' لأحمد زينات و''لوس'' لرشيد بلحاج و''قبلة'' لطارق تقية، بالإضافة إلى مجموعة من الأفلام القصيرة التي أنتجت بين 2000 و2012 مثل ''أورنج'' للمخرج يحيى مزاحم و''حورية'' لمحمد درقي و''خويا'' يانيس كوسيم و''الباب'' لياسمين شويخ و''المسافر الأخير'' لمؤنس خمار و''لن نموت'' لآمال كاتب.. كما سيتم تنظيم معرض لملصقات الأفلام التي أنتجتها الجزائر على مدار 50 سنة. وتعتبر الأيام السينمائية لقرطاج، أهم حدث ثقافي بتونس، ذا بعد دولي، خاصة في المنطقة الإفريقية والمتوسطية، نظرا لاحترافيته من ناحية التنظيم أو نوعية الأفلام المشاركة فيه، بالإضافة إلى إعطائه البعد الثقافي والشعبي. وتتميز الطبعة الرابعة والعشرون بأنها الأولى التي تنظم بعد ثورة الياسمين والتغيير الذي عرفته تونس على كل المستويات.