أكدت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بأن التمثيل الجزائري في الطبعة 24 للأيام السينمائية بقرطاج التونسية في الفترة الممتدة مابين 16 و24 من شهر نوفمبر الجاري سيكون بطرق متعددة ومختلفة بحضور محترفي السينما من منتجين وموزعين . وأضافت الوكالة الثلاثاء في بيان تحصلت "الشروق اون لاين "على نسخة منه ان الطرق المعتمدة في التمثيل الجزائري بالايام السينمائية بقرطاح هي المشاركة في المنافسات الرسمية حيث تم اختيار خمسة أفلام من صنف الأفلام الطويلة و القصيرة والأفلام الوثائقية، منها فيلمان من إنتاج الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي وهما : "عطور الجزائر" لرشيد بلحاج، و"النافدة" لأنيس جعد ، كما سيخصّص تكريم للسينما الجزائرية بعرض العديد من الأفلام التي تمثل مختلف حقب السينما الوطنية، منها : "صوت الشعب" لجمال شندرلي ومحمد لخضر حمينة، "معركة الجزائر" لجيلو بوبتكورفو، و"نهلة" لفاروق بلوفة، و"عمر قاتلاتو" لمرزاق علواش، و" تحيا يا ديدو" لاحمد زينات، و "لوس" لرشيد بلحاج، و "قابلة" لطارق تقية. وكذلك أفلام قصيرة انتجت مابين 2000 و2010. ك"أورنج" ليحيا مزاحم، و "حورية" لمحمد يرقي، و"ختي" ليانيس كوسيم، و"الباب" لياسمين شويخ، و "المسافر الاخير" لمؤنس خمار، و "لن نموت" لآمال كاتب. للتذكير -يضيف البيان-ان التظاهرة تتخللها موائد مستديرة حول الشراكة في الإنتاج ومراكز السينما بالإضافة إلى ماضي وحاضر ومستقبل السينما الجزائرية، ومن جهتها أشارت الوكالة في بيانها بأن الأيام السينمائية بقرطاج، تعد من أهم الأحداث الثقافية بتونس، كما أنّ إنتشار صيتها أعطاها البعد الدّولي، خاصّة في المنطقة العربية والإفريقية والمتوسّطية،ونوعية برنامجها وتنظيمها المحكم وقدرتها على دمج الإنسجام بين البعد الشعبي والعوامل الإحترافية، جعل منها موعدا مستحسنا ومنتظرا،ونجاح هذه التظاهرة يفسّر أيضا بطول عمرها، فهي تظاهرة تنظم كل سنتين أسّست مند حوالي نصف قرن من طرف وزارة الثقافة التونسية.