يحتضن، مساء اليوم، مركب 24 فبراير 56 ''داربي'' مثيرا بين اتحاد بلعباس ووداد تلمسان الذي غاب عن حظيرة أندية النخبة منذ 18 سنة، في مباراة لا تقبل القسمة على اثنين بالنظر لرغبة كل فريق في الظفر بالنقاط الثلاث لأجل مبارحة منطقة الخطر التي يقبع على مستواها فريقا الجهة الغربية. وسيحاول المدرب يعيش الاستثمار في عاملي الأرض والجمهور لإحداث الفارق أمام بن يلس، رغم حيازة هذا الأخير على معلومات وافية بشأن تعداد ''المكرة'' الذي حقق معه العودة إلى حظيرة الكبار مع نهاية الموسم المنقضي، وباشر معه حتى التحضيرات للموسم الحالي. ويرتقب أن يجدد مدرب الاتحاد الثقة في نفس اللاعبين الذين عادوا من الحراش بنقطة الأمل السبت الفارط. أما الوداد التلمساني، فسيخوض لقاء محليا هاما ومصيريا، خاصة وأنه يتذيل سلم الترتيب العام للبطولة ويلزمه العودة بنتيجة إيجابية من بلعباس تبقي على حظوظه في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار. ويسجل الوداد عودة المدافع زواق، ما سيجعل المدرب بن يلس يجد حلولا إضافية، بالمقابل سيواصل اللاعبان بوسحابة وعوامر غيابهما بسبب الإصابة.