أكدت السيدة سعاد بن جاب الله، وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة، أمس، على ضرورة توفير الظروف الملائمة لتمدرس شريحة المعاقين، مضيفة أن الجزائر تحصي حاليا أكثر من 20 ألف طفل معاق متمدرس. وبمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين الموافق للثالث ديسمبر، المحتفل به أمس بالمركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعاقين ذهنيا بالعاصمة، قال السيد نبوي علي، مدير إدماج المعاقين، إن الوزارة أحصت 760 ألف معاق مصرّح بهم، مشيرا إلى أن العدد الحقيقي سيتم ضبطه بعد الانتهاء من مسح وطني، تنوي الوزارة إجراءه. وتشير معطيات جمعوية إلى وجود أكثر من مليوني معاق بالجزائر، يعيش غالبيتهم ظروفا قاسية، ومحرومون من منحة الدولة المقدّرة ب4 آلاف دينار شهريا. تجدر الإشارة إلى أن الجزائر العاصمة تحصي لوحدها 56915 شخص معاق، منهم 28563 معاق ذهنيا، و18664 معاق حركيا، و5426 من المكفوفين، إلى جانب 3070 آخر من الصم البكم. ويدرس 20 ألف طفل معاق في 186 مؤسسة متخصصة تابعة للدولة.