جدد ولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الدعوة للحوار مع المعارضة في البلاد، قائلا إن المحادثات قد تعالج الازمة في البلد الخليجي الذي يشهد اضطرابات. ولجأت البحرين للاحكام العرفية ومساعدة دول خليجية مجاورة لاخماد احتجاجات الاغلبية الشيعية التي تزعم تعرضها للتميز من جانب الاسرة الحاكمة السنية في مارس من العام الماضي ولكن اعمال العنف تجددت. وتقع اشتباكات شبه يومية بين المحتجين والشرطة في البحرين التي شهدت عددا من التفجيرات هذا العام. وقال الأمير سلمان - الذي يعتقد انه فقد نفوذه لصالح الجناح المتشدد في الاسرة الحاكمة إبان الاحتجاجات الحاشدة العام الماضى - في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إنه ينبغي على المملكة مواصلة الاصلاحات السياسية والقضائية التي ترى المعارضة انها غير كافية. وذكر ولي العهد في كلمته أمام منتدى حوار تنظمه المؤسسة الدولية للأبحاث الاستراتيجية "آمل ان يعقد اجتماع يضم جميع الاطراف -وادعو لاجتماع بين جميع الاطراف- إذ اعتقد انه لن يكون هناك تقدم حقيقي الا من خلال حوار مباشر." ولم تتم دعوة اي شخصيات معارضة لحضور المنتدى. وتتهم البحرين - مقر الاسطول الخامس الامريكي - طهران بتشجيع الاضطرابات وتوعدت برد صارم في حين تعثرت المحادثات مع المعارضة. وتنفي إيران تدخلها في شؤون البحرين. ونظمت جمعية الوفاق المعارضة احتجاجا سلميا في المنامة في وقت سابق امس رغم حظر التظاهرات في المملكة.