كشفت السفيرة الكندية في الجزائر، جونيفياف دي ريفيير، عقب لقائها بالمستثمرين ببرج بوعريريج، أن كندا تعمل على تدعيم ثقة الجزائر في مؤسسات الأشغال والمتابعة التقنية للمشاريع الكبرى لتوسيع التعاون إلى القطاعات الأخرى، خاصة الصيدلانية والصناعات الغذائية، لرفع حجم التبادل مع الجزائر المقدّر بحوالي 248 مليون دولار سنة 2011 إلى مستوى أعلى، مشيرة إلى ضرورة استغلال وجود حوالي 70 ألف إطار جزائري في كندا. وأوضحت السفيرة الكندية، عقب لقائها بعدد من المستثمرين ببرج بوعريريج وسطيف، أن الهدف من الجولة الميدانية التي قامت بها للمنطقة هو التعرّف على مجالات الاستثمار، لتشجيع المؤسسات الكندية على الشراكة مع نظرائهم في الجزائر. ولاحظت السفيرة أنها اختارت ولايتي برج بوعريريج وسطيف لكونهما تشكلان قطبا اقتصاديا، ويتمتعان بتنوع يكشف عن الطاقات المعتبرة للاقتصاد الجزائري، خاصة في مجال الإلكترونيك، والمواد الغذائية، وصناعة مواد البناء والبلاط. وأضافت السفيرة، في ردها على ''الخبر''، أن التسهيلات للمستثمرين في الجزائر وتطوّر الطرقات والسك الحديدية عوامل مشجعة، كاشفة عن اهتمام كبير للكنديين بميدان الصناعات الغذائية، حيث تمثل كندا أهم مصادر القمح للجزائر.