ما يزال تلاميذ ببعض المؤسسات التربوية يفتقدون للكتاب المدرسي رغم اقتراب الانتهاء من الفصل الدراسي الأول، حيث راسلت، أول أمس، المفتشية العامة للبيداغوجيا مديري التربية، بالاستعجال في ضبط وضعية الكتاب المدرسي على مستوى كل مراحل التعليم. تحصلت ''الخبر'' على إرسالية موقعة من قبل المفتش العام للبيداغوجيا تحت عنوان ''بخصوص عدم وجود الكتاب المدرسي عند بعض التلاميذ''، تسلّم منها وزير القطاع عبد اللطيف بابا احمد والأمين العام للوزارة والمفتشين المنسقين للولايات، نسخة منها، تتضمن تعليمات لاحتواء النقص في الكتب المدرسية، رغم أن المفتشية العامة أكدت في تعليمة سابقة تحمل رقم 710 ضرورة ضمان عملية توزيع الكتب في أجل أقصاه الثلاثة أيام الأولى من الدخول المدرسي، وأيضا إجباريته على كل التلاميذ وفي كل المستويات التعليمية. وتشير ذات المراسلة تحت رقم 1992/م.ع.ب/07/,2011 تحمل تاريخ أول أمس، إلى أن المفتش العام للبيداغوجيا تلقى تقارير تسجل أنه ما يزال عدد قليل من التلاميذ في الأقسام التربوية يفتقدون إلى الكتاب المدرسي رغم مرور أزيد من ثلاثة أشهر عن الدخول المدرسي واقتراب اختتام الفصل الدراسي الأول، فطلب المفتش العام مدراء التربية إلى العمل على ضبط وضعية الكتاب على مستوى كل مراحل التعليم وفي كل المؤسسات التربوية. كما احتوت الإرسالية، استعجال استدراك النقص لأنه سيؤثر سلبا على المردود التربوي ويعرقل العملية التعليمية للتلميذ، والعلمية التعلمية مع الأستاذ، علاوة على مساعدة التلاميذ الذين لم يتحصلوا إلى حد اليوم على كل كتبهم المدرسية، وموافاة المفتشية المركزية بالمعلومات الخاصة عن كل نقص على مستوى الولاية التي يشرفون عليها. وتستمد هذه المراسلة أهميتها استنادا إلى تعليمة مشتركة بين مديريتي التعليم الأساسي والتعليم الثانوي والتكنولوجي تحت رقم 178 و448 التي تحث مدراء التربية على ترقية المطالعة وتثمين دور الكتاب في الوسط المدرسي، من خلال وضع إطار تنظيمي لاختيار الكتب ثم اعتماد منهجية بيداغوجية تقوم على أسسها نشاطات القراءة والمطالعة وتفعيلها في الفضاء التربوي مع المتابعة وتقييم النتائج. وقد اتخذ مديرا التعليم الأساسي والثانوي العام والتكنولوجي عبد القادر ميسوم وابراهيم عباسي، إجراءات لدعم هذه العملية وتفعيلها بالاعتماد على اختيار 7 مؤسسات موزعة على المراحل التعليمية الثلاث، بحيث تكون ثلاث مدراس ابتدائية ومؤسستان في التعليم المتوسط ومؤسستان في التعليم الثانوي.