كشف الدكتور ميرود كمال، مختص في التكاثر والأمراض التناسلية عند الحيوانات الأليفة بجامعة الطارف، عن تراجع في الإنتاج لدى الأبقار المستوردة في الجزائر إلى قرابة نصف ما تنتجه في بلدها الأصلي، بسبب ضعف التغذية والمستوى التقني للمربي. وتحدث الدكتور، خلال الأيام العلمية الأولى حول البيوتكنولوجيا الحيوانية في الجزائر، التي نظمها مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، أمس، عن التقنية الجديدة المستعملة وطنيا من أجل تحسين الإنتاج والسلالات على المدى المتوسط، والمتمثلة في التلقيح الاصطناعي للبقر إلى جانب الغنم والخيول، التي يشرف عليها المركز الوطني للتلقيح والبحث الوراثي على مستوى 48 ولاية، بتدعيم من وزارة الفلاحة. الدكتور البلجيكي بمعهد الصحة العمومية ببلجيكا، برنارد شينو، أكد أن الكثير من الأغذية الحيوانية المعدلة وراثيا المصدرة نحو الجزائر، لا تخضع لاختبارات ولا يمكن التأكد من مدى خطورتها على صحة الإنسان، حيث أن انعدام المراكز والآليات التي تراقب المنتجات الحيوانية المستوردة يهدد صحة الإنسان على المدى البعيد.