ألغى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد زيارة، اليوم الاثنين، إلى تركيا بعد يوم من تحذير قائد الجيش الإيراني من أن نشر صواريخ لحلف شمال الأطلسي على حدود تركيا مع سوريا قد يؤدي إلى نشوب "حرب عالمية". ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية، أمس الأحد، قولها أن "أحمدي نجاد ألغى زيارته بسبب تعارض في جدول مواعيده". وكان أحمدي نجاد قد تلقى دعوة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لزيارة مدينة قونيا الواقعة في وسط تركيا اليوم الاثنين، لحضور احتفال سنوي في ذكرى وفاة الفقيه الصوفي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر. وكان من المتوقع أن يناقش الزعيمان قضايا من بينها "الصراع في سوريا، بالإضافة إلى تأثير العقوبات الأمريكية على واردات تركيا من النفط والغاز من إيران". وكانت تركيا قد طلبت خلال الشهر الماضي من الحلف الأطلسي نشر بطاريات باتريوت المصممة لاعتراض الصواريخ أو الطائرات، بعد محادثات بشأن كيفية تعزيز أمن حدودها في أعقاب تعرض أراضيها لإطلاق نار متكرر من أراضي سورية.