رد وزير الصحة، عبد العزيز زياري، أمس، في سعيدة، عن سؤال ''الخبر'' حول المشاكل التي يتخبط فيها القطاع الصحي بهذه الولاية، وخاصة مستشفى ''أحمد مدغري''، أن ''ذلك راجع إلى سوء التسيير المحلي''. مضيفا: ''يجب على المسؤولين المحليين أن يقوموا بدورهم على أحسن وجه''. وأكد زياري، خلال مرافقته للوزير الأول، إنهاء مهام كل من مدير الصحة لولاية سعيدة صدوقي محمد، ومدير مستشفى ''أحمد مدغري'' زياني شريف. وهذا بناء على تقرير لجنة التفتيش الوزارية التي وقفت على الواقع المزري الذي يشهده قطاع الصحة بسعيدة. وأعلن الوزير بهذه المناسبة أيضا انطلاق مشروعي إنجاز مستشفيين جديدين في بلديتي داود وسيدي بوبكر اللذين تأخر انطلاقهما أكثر من ثلاث سنوات، لأسباب مازالت مجهولة. ومن جهة أخرى، أوضح عبد العزيز زياري أن تعيين الدكتور مسعودي، طبيب رئيس الجمهورية، على رأس لجنة مراقبة داء السرطان لا يعني أن العمل الخاص بمواجهة هذا الداء متوقف. وأكد أن وزارة الصحة مستمرة في العمل الذي شرعت فيه سابقا والمتمثل في إنجاز مراكز مكافحة السرطان، وتجهيزها بالمسرعات النووية التي تستعمل في العلاج الراديوتيرابي لمرضى السرطان، التي كان سابقه جمال ولد عباس قد وعد بشرائها من مؤسسة ''سيمانس'' الألمانية. ومعلوم أن هذه الشركة أوقفت إنتاج هذه التجهيزات. وقال زياري ل''الخبر'' إنه ''لا توجد سوى هذه الشركة في عالم التجهيزات الطبية الخاصة بمعالجة داء السرطان''. وعن استفسار ''الخبر'' حول المختصين الذين يشغلون هذه التجهيزات، علما أن مركز الأمير عبد القادر بوهران ''استعار'' مختصا واحدا في الفيزياء لتشغيل المسرع الذي يتوفر عليه، قال زياري ''إن الجامعة الجزائرية والمعاهد تكوّن ولا نواجه مشكلا في هذا المجال''.