يبدو أن وزير التكوين المهني السابق، الهادي خالدي، والقيادي في ''التقويمية'' التي تسعى للإطاحة بالأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، شديد الحرص على الإطاحة بهذا الأخير، ونفى أنباء عن جلسة صلح بينهما، تردّد أنها جرت الثلاثاء. وقال الهادي خالدي، ل''الخبر''، إن محيط بلخادم هو من يسعى لترويج فكرة ''الصلح''، بوجود مؤشّرات عن قرب تحقيق التقويمية لمشروعها، وإزاحة بلخادم من على رأس الحزب.