حاز 12 عضوا من القيادات السابقة في حركة مجتمع السلم على مواقع متقدمة في حزب تجمع أمل الجزائر، ''تاج''، وحاز ثمانية من هذه القيادات على عضوية المكتب الوطني للحزب من مجموع 31 عضوا. إذ زيادة على رئيس الحزب، عمار غول، تم تعيين كل من كمال ميدة ومحمد جمعة وأحمد لطيفي ومراد عروج وعبد الحليم عبد الوهاب والحاج حمو وعبد الحق بومشرة، ويضاف إلى هذه القيادات حصول ثلاثة من كوادر الطلابي الحر على عضوية المكتب الوطني، وهم الأمين العام السابق للتنظيم نبيل يحياوي، والأمين العام الحالي مصطفى نواسة، وعبد الرحمان صلوحي القيادي في التنظيم الطلابي. كما عين عضو المكتب الوطني السابق لحمس، كمال عبد اللاوي، كنائب لرئيس المجلس الوطني للحزب، السيد يوسف يوسفي. وفي نفس السياق، حصلت القيادية السابقة في الأرندي وعضو مجلس الأمة، زهية بن عروس، على عضوية المكتب الوطني ل''تاج''، رغم التحاقها المتأخر بالحزب. كما تم تعيين رئيس جمعية ''اقرأ''، عائشة مباركي، والصحفية في التلفزيون، فطيمة زرواطي، كأعضاء في المكتب الوطني الذي ضم أيضا عضو مجلس الأمة، قنيبر الطيب، الملتحق قبل أسبوع بالحزب، والنائب المنشق عن الجبهة الوطنية الجزائرية، عياش خنشالي، والنائب عن العاصمة، حميدي فطيمة، والنائب المنشقة عن التجمع الجزائري عن ولاية المدية، سمية فرقاني، إضافة إلى لقمان زواني ولعباظلي محمد كمال والمحامية فتيحة لعدول، إضافة إلى أعضاء آخرين. وبدا أن رئيس الحزب، عمار غول، وسع قائمة أعضاء المكتب الوطني للحزب إلى 31 عضوا، في محاولة لإرضاء كل الأطراف والقوى التي قبلت بالاندماج في الحزب، فيما عدا عددا من كوادر الكشافة الذين لم يظفروا بعضوية المكتب الوطني. وتم خلال الجلسة الختامية لأول دورة للمجلس الوطني للحزب، توزيع رئاسة اللجان الفرعية للحزب البالغ عددها 16 لجنة، وحاز على رئاسة لجنة الشباب القيادي السابق في الطلابي الحر، محمد مالك، فيما أبقى رئيس الحزب الولايات بدون قيادات رسمية إلى غاية عقد جمعيات ولائية يتم خلالها انتخاب أو تعيين الأمناء الولائيين للحزب. وطرح حضور القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والاتحاد العام للعمال الجزائريين، صالح جنوحات، جلسة افتتاح المجلس، أكثر من سؤال عما إذا كان جنوحات يرغب في تطليق الأرندي والالتحاق ب''تاج''، كما طرح غياب الحاج حمو، القيادي السابق في حمس، وأحد أبرز مؤسسي ''تاج''، علامات استفهام، مع تداول معلومات عن استيائه من طريقة إدارة الحزب في الفترة الأخيرة.