قدم 14 عضوا من أصل 16 المشكلين لهيئة مكتب التنسيق الولائي لحزب تجمع أمل الجزائر ''تاج'' بالمدية، استقالتهم من الحزب احتجاجا على فرض المسؤولين المركزيين للحزب الذي يرأسه وزير الأشغال العمومية المنشق عن حركة حمس عمر غول، بعض الأشخاص المنبوذين محليا وعلى رأسهم أحد أعضاء المجلس الشعبي الولائي المنشق عن حزب الجبهة الشعبية الجزائرية لموسى تواتي، والذي كان حسبهم، قد تم رفضه مسبقا من طرف أعضاء هذا المكتب ليعاد فرضه عليهم بالقوة عشية انعقاد الندوة الولائية الخاصة باختيار مندوبي المؤتمر الوطني للحزب، وقد أكد ممثل هيئة التنسيق ل''الخبر'' أن القائمة الأولى كانت تضم 16 عضوا ليتفاجأوا قبيل انعقاد الندوة يوم السبت الماضي، بزيادة خمس أعضاء جدد من بينهم الشخص المذكور، ودون استشارة هذه الهيئة، ما اضطرهم، يقول، إلى إلغاء هذه الندوة، وتم في الأخير التوصل حسبه، إلى خيار الانسحاب من الحزب. تم صباح أمس بإقامة السفير بمستغانم اختيار مندوبين للمؤتمر التأسيسي لحزب تجمع أمل الجزائر ''تاج''. وقد أشرف على العملية المنسق الولائي إبراهيم زموري وهو برلماني سابق عن حركة حمس. وقد زكا الحاضرون برفع الأيدي بأسماء المندوبين، وحملت القائمة أسماء قياديين من أحزاب التحالف الرئاسي. من جهة ثانية، تأجلت الجمعية العامة التأسيسية لتجمع أمل الجزائر ببرج بوعريريج صباح أول أمس، بعد أن اقتحم المقصون من عدة أحزاب القاعة، لفرض منطقهم، خاصة من أنصار القائمة الحرة الوحدة والجبهة الوطنية الأفانا، الذين حضروا بقوة، وبعض المنشقين عن حمس، ما أدى إلى فوضى داخل القاعة. ولم يتمكن المنظمون من عقد الجمعية. وتم بالمركز الثقافي أحسن شبلي بسكيكدة تنصيب الهيئة القيادية الولائية لحزب ''تاج''، من قبل السيناتور المنسحب من حزب الأرندي السيد كمال بلخير.