أفادت مصادر مطلعة بأن قوات الدرك الوطني بالوادي أوقفت، مؤخرا، جماعة إرهابية بمنطقة الرباح الواقعة بجنوب تراب الولاية، وبحوزتها كمية من البدلات العسكرية والمعدات الحربية التابعة للجيش الليبي. وأضافت ذات المصادر بأن الجماعة تتكون من ثلاثة إرهابيين، أحدهم مازال في حالة فرار، وتم تحويل قضيتهم إلى محكمة الجنايات. وحسب ذات المصادر، فإن حادثة إدخال الألبسة العسكرية والمعدات الحربية الليبية إلى وادي سوف تلتها، بعد فترة، حادثة عين أمناس، حيث تموهت الجماعة الإرهابية المسلحة ببدلات عسكرية تابعة للجيش الليبي. وحسب ذات المصادر، فإن الألبسة العسكرية الليبية والمعدات الحربية التي تم حجزها، هي معدات قادمة من منطقة الزنتان التي عرفت عدة اضطرابات أمنية، بعد سقوط نظام القذافي، ما سهل تغلغل الجماعات الإرهابية الجزائرية واتصالها بعناصر إرهابية من جنسيات أخرى، وتمكنها بسهولة من الحصول على البدلات العسكرية الليبية والأسلحة وتجهيزات أخرى. وتمثلت المحجوزات في بدلات عسكرية وأجهزة ملاحة برية ''جي. بي. آس'' وتجهيزات وألبسة ومعدات حربية تابعة للجيش الليبي، وأجهزة اتصال لا سلكي وأجهزة بصرية للرؤية الليلية وغيرها.