اتفقت الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية على تعزيز التعاون لمنع الإرهابيين من الحصول على المواد النووية من السوق السوداء، بالإضافة إلى مراقبة الحدود. وأشارت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر، أمس، إلى أن مسؤولين أمريكيين وجزائريين التقوا بالجزائر العاصمة يومي 10 و11 فيفري لمناقشة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التهريب النووي وتأمين الحدود. ويأتي اللقاء، حسبما ورد في بيان السفارة، أمس، كتكملة لجولة أولى من المشاورات الثنائية بدأت في جانفي 2012 لاستكشاف السبل والوسائل لتعزيز القدرات لمنع وكشف ومواجهة حوادث تهريب المواد النووية والإشعاعية، وأورد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لبرامج الحد من انتشار الأسلحة، سايمون ليماج، والمديرة العامة للشؤون السياسية والأمن الدولي بوزارة الخارجية، طاوس فروخي، في الاجتماع الذي دام يومين، استعداد كل من واشنطنوالجزائر للتعاون بشكل وثيق لمنع الإرهابيين وغيرهم من المجرمين من الحصول على المواد النووية من السوق السوداء.