يشيع أهالى مدينة بورسعيد، شمال شرق مصر، بعد ظهر اليوم السبت، جثمان أحد ضحايا أحداث العنف الاحتجاجي الذي توفى بالمستشفى أمس متأثرا بإصابات تعرض لها الشهر الماضي. وبحسب مراسل الأناضول، فإنه سيتم تشييع جثمان محمود النحاس (23 عاما) من مسجد مريم بحى المناخ في مدينة بورسعيد بعد صلاة ظهر اليوم.وتوفي النحاس بعد ظهر الجمعة خلال تلقيه العلاج بمستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة ليصل إجمالي قتلى أعمال العنف الاحتجاجي في القاهرة ومختلف المحافظات منذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي إلى 63 شخصا، بحسب إحصائية ل"الأناضول" أعدتها استنادًا لمصادر طبية وهيئة الإسعاف المصرية.وقال ياسر البدرى أحد أقارب الضحية لمراسل الاناضول إن "النحاس أصيب يوم الأحد 27 يناير/ كانون الثاني بطلق نارى بالعين خلال وجوده أمام مكان عمله فى محل لتصفيف الشعر قرب قسم شرطة العرب" في مدينة بورسعيد.وشهد محيط قسم شرطة العرب مواجهات بالرصاص الحى والخرطوش والمولتوف والحجارة بين قوات الشرطة ومحتجين تزامنت مع إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011.