أوقفت، مصالح الشرطة القضائية بأمن دائرة الحروش في سكيكدة، عسكري سابق، قام بفتح وكالة وهمية للتشغيل، واستولى على أموال البطالين بعد إيهامهم بتوفير مناصب شغل. المتهم قام بكراء محل واستغله كمكتب لوكالة محلية خاصة بالتشغيل، حيث كان يوهم ضحاياه من الشباب بتوفير مناصب عمل لهم كأعوان أمن في شركات محلية وأخرى أجنبية بولايات الجنوب الجزائري، وكان المتهم يقوم باستقبال ضحاياه من الشباب العاطلين الذين يحلمون بفرصة عمل، ويتلقى ملفاتهم بمكتبه على أن يضرب لهم وعودا بتمكينهم من العمل في أقرب فرصة، حيث تمكّن من الإيقاع بأكثر من 150 ضحية. وبعد الشكوك التي أثارها العديد من الشباب حول صاحب الوكالة وطبيعة نشاطه، خاصة وأنه لم يفي بوعوده بعد حصوله على أموالهم، تقدّم الضحايا برفع شكوى لدى مصالح الأمن، مفادها أن صاحب وكالة التشغيل يحصل منهم على مبالغ مالية ولا يفي بالتزامه في عمليات التوظيف، ليتم نصب فخ له أول أمس، ويتم توقيفه متلبسا بقبض أموال من الشباب داخل مكتبه، وبعد التحقيق معه اعترف ''العسكري السابق'' تفصيلياً بنشاطه الإجرامي، ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار محاكمته.