أعلنت وزارة الطاقة والموارد المائية الإسرائيلية، أن شركة "جيني" الأميركية – الاسرائيلية للطاقة، ستنقب عن النفط في هضبة الجولان السوري المحتل. ومن المتوقع أن تحظى هذه الخطوة بتنديد من الرأي العام الدولي، وذلك بالسماح لتنقيب في المنطقة، قبيل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، المرتقبة لإسرائيل.وكانت تل أبيب قد أوقفت عمليات التنقيب في الجولان، بالتزامن مع تجميد مفاوضات السلام بينها وبين سوريا قبل نحو 20 عاما، حيث كانت تتضمن المفاوضات إعادة الهضبة إلى سوريا.يشار أن ايفي ايتام، الذي كان وزيرا سابقا في إسرائيل، يدير شركة "جيني" التي ستنقب في الجولان.يذكر أن إسرائيل، احتلت هضبة الجولان، خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وتعد المنطقة "أراض محتلة"، بالرغم من إعلان تل أبيب سيادتها عليها في 1981.