أحالت غرفة الاتهام بالقطب الجزائي للجنوب بورفلة ملفات تخص 5 متهمين في قضايا تتعلق بالانتماء إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. ويحاكم في إطار الدورة الجنائية الأولى للعام الجاري بورفلة 4 من أقارب القائد العسكري للقاعدة في الساحل، عبد الحميد أبو زيد، في قضيتين تتعلقان بالسرقة باستعمال السلاح. يمثل أمام محكمة جنايات ورفلة 5 متهمين بالانتماء إلى كتائب الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وقد وجهت غرفة الاتهام لدى القطب الجزائي المتخصص في الجنوب، الموجودة في ورفلة، تهم الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن لأبرز المتهمين الخمسة وهم ''توجي. ع''، 30 سنة، ويعتقد بأن المتهم عمل لعدة سنوات في توفير المعلومات والتموين للجماعات المسلحة الموجودة في شمال مالي. وقد أوقف في إطار عملية أمنية دقيقة. ووجهت تهم الانخراط في جماعة إرهابية لمتهم من جنسية مالية يدعى غونوي بودي، الذي أوقف بعد اشتباك مع وحدات الجيش. وفي قضية ثانية، يواجه المتهمان ''بادي. غ'' و''ب. عمر''، وهما من أتباع ''حميد السوفي'' تهم الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن وحيازة أسلحة وذخيرة. وفي قضية ثالثة يواجه كل من ''زناتي. أ'' و''مهيري. م'' تهم الانتماء لمنظمة إرهابية غرضها الاعتداء على الأشخاص والممتلكات. وقالت مصادر قضائية إن المتهمين الخمسة أوقفوا في إطار عمليات أمنية للجيش والمخابرات العسكرية ''أمن الجيش'' في إطار عمليات مكافحة الإرهاب بولايات أدرار وتمنراست وإليزي، وخضعوا للتحقيق على يد ضباط شرطة قضائية من مديرية الاستعلامات والأمن في كل من الناحيتين العسكريتين الرابعة بورفلة والسادسة بتمنراست. وقد تقرر تأجيل النظر في قضية المتهم غونوي بودي، وهو من جنسية مالية، في آخر لحظة بعد ورود معلومات أدلى بها مشتبه فيه أوقف في عملية عسكرية للجيش الوطني الشعبي بولاية تمنراست. وفي قضيتين منفصلتين، يواجه 4 من أقارب عبد ''الحميد أبو زيد''، غدير محمد، الذي تعود أصول أسرته إلى بلدية الرباح بولاية وادي سوف، تهم السرقة الموصوفة مع حمل السلاح، وتتعلق التهم الموجهة لأقارب القائد العسكري للقاعدة في الساحل، بالسطو على مقرات شركات نفطية والسرقة مع حمل أسلحة في صحراء ولايتي إليزي وورفلة. وفي ذات السياق، يتواصل التحقيق في قضية اختطاف والي إليزي التي يتهم فيها 3 من أقارب أبوزيد الموجودين في حالة فرار، ويعتقد بأنهم يتحركون في صحراء ليبيا في إطار مجموعة مسلحة.