اتهم الادعاء الايطالي رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلسكوني بتنظيمة لحفلات دعارة في فيلته في ميلان، وذلك خلال محاكمته في قضية روبي والمعروفة ب"سارقة القلوب". ويحاكم برلسكوني بتهمة ممارسة الجنس مع كريمة المحروق الملقبة ب"روبي" مقابل المال، بينما كانت لا تزال أقل من السن القانونية. وينفي برلسكوني والمحروق هذه التهم. ومن المقرر النظر في هذه القضية في وقت لاحق من الشهر الجاري. وقال ممثل الادعاء أنطونيو سان جيرمانو ان "الحفلات التي أقيمت في فيليه برلسكوني في أركور في شمال شرقي ميلان كانت عبارة عن شكبة دعارة لإرضاء النزوات الجنسية لسيلفيو برلسكوني، والتي كانت المغربية كريمة المحروق جزءاً لا يتجزأ منه". وأضاف جيرمانو ان "هذه الحفلات تضمنت عشاء ورقصا ماجنا وتبادل خدمات جنسية بين مذيعات من التلفزيون وضيوف برلسكوني". وقال برلسكوني " إنني مندهش قليلاُ من الوصف الخيالي لحفلات العشاء التي كنت اقيمها". وقال في بيان له: "لقد قدر لي أن أكون محظوظاً لأني لم أدفع اي أموال للقيام بأي علاقة حميمة مع اي فتاة"، مضيفاً ان "الادعاء لا يتمتع بهذه الصفة التي اتمتع بها". ويواجه برلسكوني العديد من القضايا الأخرى، ومنها بالاحتيال الضريبي وتسريب معلومات سرية للإضرار بمنافس سياسي. وحكم عليه بالسجن لمده عام واحد بسبب قضية الاحتيال الضريبي الا ان الحكم لن ينفذ الا بعد انتهاء الاستئناف الذي تقدم به برلسكوني. ومن المتوقع أن يصدر الحكم في قضية "برلسكوني وروبي" في 18 مارس الحالي، وفي حال ادانته فإنه يواجه حكماً بالسجن لمدة 15 عاماً ، ويمكنه استئناف حكم المحكمة مرتين فقط.