طالب عمال وكالة الموظفين لصندوق الضمان الاجتماعي بالتدخل المستعجل لقيادة المركزية النقابية، قصد وقف ''التجاوزات'' الصادرة عن الاتحاد المحلي وسط، وإعادة الثقة في المكتب التنسيقي المحل بطريقة ''تعسفية''، باعتباره الممثل الشرعي للعمال. تشهد وكالة الموظفين التابعة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حالة غليان كبيرة، تبعا لقرار حل المكتب التنسيقي الذي يضم ممثلي الفروع النقابية للوكالة. وحسب لائحة موقعة من قبل العمال، تحصلت ''الخبر'' على نسخة منها، فإن متاعب النقابيين الشرعيين بدأت منذ أكثر من عام، وجاء قرار الاتحاد الولائي للجزائر العاصمة بحل المكتب بتاريخ 12 فيفري الماضي، ليزيد في تعقيد الأمور، باعتبار أنه ''مجحف'' حسب العمال الذين تحدثوا ل''الخبر''، وتم بناء على تقارير مغلوطة قام بإعدادها الاتحاد المحلي للجزائر وسط. وهو نفس القرار الذي طالب، في مادته الثانية، ببرمجة ندوة تجديدية للمكتب يوم 28 فيفري، غير أن ممثلي الفروع النقابية تفاجأوا بممارسات الاتحاد المحلي للجزائر وسط، الذي حاول، حسب ممثلي العمال، تعيين نقابة ''مفبركة''، من خلال الدعوة إلى إنشاء لجنة مؤقتة، فيما ينص القرار الموقع من قبل رئيس الاتحاد المحلي للجزائر العاصمة على تجديد المكتب للفصل نهائيا في النزاع.