لم يهضم أنصار ترجي مستغانم الذين تنقلوا بأعداد كبيرة إلى مدينة سعيدة الهزيمة التي مني بها فريقهم، أمام المولودية المحلية، حيث انتظروا التحاق الفريق بمدخل مدينة معسكر وقاموا بوضع حاجز لإيقاف الحافلة للاعتداء على اللاعبين. ووقعت مناوشات بين المسيرين واللاعبين وطاقم التدريب وجمع من الأنصار المتعصبين الذين قاموا بتحطيم زجاج النوافذ الخلفية للحافلة التي اقتناها الفريق منذ حوالي شهر بمبلغ يفوق 3 ملايير سنتيم، وأصيب أحد اللاعبين على مستوى الرأس. كما حاولوا الاعتداء على المدرب عصمان الذي حسب مصدر عليم هدد بعدم استئناف العمل على رأس العارضة الفنية. كما هدد اللاعبون بالتوقف عن التدرب ما يوحي أن الوضع لا يبشر بالخير في بيت الترجي، خاصة وأن الحادثة جاءت في وقت صعب، إذ تنتظر الفريق مقابلة مصيرية أمام أحد أقوى الفرق الطامحة للصعود وهو شباب عين فكرون. وقد حاولنا الاتصال هاتفيا برئيس الترجي، سايح زروقي، والمدرب عصمان لمعرفة وجهة نظرهما في الحادثة لكن دون جدوى. كما علمت ''الخبر'' أن إدارة الترجي قامت بإيداع شكوى ضد الأنصار المتسببين فيما وقع لدى أمن مستغانم.