يمارس مدير مركزي في وزارة التربية، تم تعيينه مؤخرا على رأس مديرية حسّاسة، الوشاية بدل الاهتمام بشؤون قطاعه. والغريب في هذا المدير أنّه لا يستحي في نقل أخبار زملائه المديرين، رغم أنّ الجميع في الوزارة يعلم بما يقوم به، والأغرب أنّه ما كان ليظفر بمنصبه الجديد لقلة خبرته في التسيير، لو لم يمارس الوشاية والشيتة.. ولله في خلقه شؤون.