اشتكت، أمس، السيدة عتيقة معمري، رئيسة الفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة، من نقص الأعضاء الاصطناعية والعتاد الذي يحتاجه المعوق الجزائري وتردي نوعيتها في حالة العثور عليها، موجهة نداءها إلى ممثل صندوق الضمان الاجتماعي قائلة: ''لماذا تخليتم عنا وتركتمونا للديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية الذي لم يف بمهمته تجاه هذه الفئة. جاء ذلك خلال فوروم جريدة ''ديكا نيوز'' الذي ناقش مشكل معاناة المعوقين بالجزائر من نقص الأعضاء الاصطناعية التي يعتمدون عليها في حياتهم اليومية، وكذا النوعية الرديئة لما توفر منها. وعن هذا الإشكال، أكدت السيدة عتيقة معمري أنها معاناة متواصلة، حيث أن النوعية الرديئة لتلك الأعضاء تعرضها للتلف والانكسار في ظرف زمني قصير، يجبر معه المعاق المتواجد بالجزائر العميقة على أن يقصد الجزائر العاصمة، حيث يطلب منه إعادة تكوين ملف استفادته من جديد، لتوجه نداءها إلى ممثل ''كناس'' قائلة: ''لماذا تخليتم عنا كمعوقين وتركتمونا للديوان''. من جهته، قال السيد جغري، ممثل صندوق الضمان الاجتماعي، إنه تم بموجب اتفاقية بينهم وبين الديوان الوطني لأعضاء المعوقين الاصطناعية ولواحقها تمت في ديسمبر 2012، الاتفاق على ضمان نوعية العتاد الموجه لفئة المعوقين بالجزائر، وأكد السيد خالفي، المدير التجاري للديوان، من جهته، أنه عتاد عصري وحديث بدليل إبرامهم لاتفاقيات مع كبرى الشركات المنتجة له في العالم.