أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم السبت، رسميا، مقتل عبد الحميد أبو زيد، أحد أبرز قادة قاعدة المغرب الإسلامي. وقال بيان صادر عن قصر الإيليزيه "إن رئيس الجمهورية يعلن بصفة مؤكدة، موت عبد الحميد أو زيد، في معارك قادها الجيش الفرنسي في جبال إفوغاس شمالي مالي"، وأضاف البيان "مقتل هذا القيادي الكبير في قاعدة المغرب الإسلامي يسجّل مرحلة هامة في الحرب على الإرهاب في الساحل". من جهة أخرى، قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية المشهورة، نسبة لمصدر لم تسمّه "إن الجزائر هي التي أكدت، قبل أربعة أيام، أن جثة القتيل تعود لأبي زيد، ، فهي التي تحوز الحمض النووي لعائلة أبي زيد". ولم يسهب الإليزيه في ذكر الظروف التي قتل فيها أبو زيد، كما لم يخض بيان الرئاسة الفرنسية في الدور الجزائري في تأكيد هوية جثة الإرهابي التي تحوزها باريس، غير أنه يجدر بالذكر أن باريس طلب يد العون من الجزائر للثبت من هوية صاحب الجثة. وجدير بالذكر ان عبد الحميد أبي زيد كان وراء قتل الرهينة الفرنسي جيرمانو أيام رئاسة ساركوزي، حيث حاول الأخير تخليص جيرمانو من أيدي أبي، عن طريق عملية عسكرية خاصة، لكن العملية فشلت، وانتهت بجزّ رأس جيرمانو، الذي تقول مصادر إنه رجل المخابرات الفرنسية في المنطقة.