صعّد أمس، سكان حي بني مويمن التابع لبلدية العفرون غربي البليدة، حركتهم الإحتجاجية، ودخلوا في اشتباكات مع عناصر الدرك الوطني. مطالبين برحيل عائلة الأشقاء الثلاثة المتهمين بقتل شاب في الحيّ. تأجّج الوضع منذ ليلة أول أمس بحي بني مويمن ''لاسيتي'' الذي شهد مقتل شاب على يد أشقاء مسبوقين قضائيا، مما استدعى تدخل قوات مكافحة الشغب في حدود السابعة مساء، وحاولت تفرقة المحتجين الغاضبين من سكان الحي باستعمال القنابل المسيلة للدموع والاستعانة بشاحنات رش المياه الساخنة إثر اشتباكات وقعت بين المحتجين والعناصر الأمنية. وحسب مصادر ''الخبر'' جاء التصعيد الخطير نتيجة التأخر في الاستجابة لمطالب المحتجين بترحيل عائلة المتهمين، حيث رفض غاضبون من الحي إخلاء مكان احتشادهم محاصرين منزل الجناة إلى غاية الثالثة صباحا من يوم أمس، قبل أن تتصاعد مع بداية الساعات الأولى لطلوع النهار موجة الغضب التي أشعلتها جريمة القتل. من جانبه، أكد رئيس بلدية العفرون ل ''الخبر''، أنّ مطلب الترحيل غير معقول وغير قانوني في انتظار تدخل الجهات الوصية.