أمر والي بومرداس بضرورة توزيع كل السكنات الاجتماعية قبل شهر جوان القادم.كما أمر بالترحيل الفوري لنحو 30 عائلة تقطن بحي الزنينة إلىسكنات اجتماعية تم استلامها مؤخرا، فيما سيتم ترحيل البقية إلى شاليهات في انتظار استكمال مشروع 150 وحدة سكنية خصصتها السلطات لبلدية عمال. وأعطى والي بومرداس توجيهات صارمة لرؤساء البلديات والدوائر والمديرين التنفيذيين، بضرورة الاستماع إلى انشغالاتهم المطروحة والعمل على التكفل بها وتحسين الخدمة العمومية، إلى جانب توفير كل الوسائل المادية والبشرية، مؤكدا أن الدولة تبذل مجهودات كبيرة في اطار إنجاز المشاريع التنموية والاجتماعية لفائدة المواطنين. وبعدها تنقل إلىبلدية بني عمران أين عاين مشروع إنجاز ثانوية تشهد تأخر كبيرا في سير الأشغال، حيث طالب الوالي باستفسارات عن سبب هذا التأخر الذي أرجعه المقاول المكلف بالإنجاز إلى طبيعة الأرضية التي تتأثر بالأمطار. بعد ترحيلهم من مزرعتهم الواقعة في نطاق القطب الجامعي للعفرون سكان مزرعة الشهيد عبد الله عبد القادر يطالبون الوالي بالتعويض
تطالب العائلات المرحلة من مزرعة الشهيد عبد الله عبد القادر بحي بني مويمن ببلدية العفرون بولاية البليدة السلطات وعلى رأسها والي ولاية البليدة محمد وشان بضرورة التدخل وإنصافهم حيث بدات معاناتهم في 24 مارس 2008 عندما تقدمت السلطات المحلية متمثلة في رئيس المجلس الشعبي البلدي وممثل عن الدائرة والولاية ليعلمهم بضرورة الرحيل وإخلاء المكان في ظرف عشرين يوما،وأمام هذا القرار الجائر في حقهم لم يجد السكان أين يذهبون وإلى أين ينقلون عتادهم الفلاحي وجراراتهم بل لم يجدوا الحل المناسب لهذه المشكلة التي وضعتهم فيها السلطات المحلية،فسكان هذه المزرعة ال 24 لا يعرفون أي نشاط غير الفلاحة والزراعة وهم لم يستطيعوا التكيف مع المدينة حيث أصبحوا بعيدين عن أراضيهم بأكثر من 12 كيلومترا كما أن نشاطهم الأساسي بعد الزراعة والفلاحة تربية الأغنام والدواجن فقد إضطر الكثير منهم إلى بيعها كي لا تموت هذه الحيوانات الأليفة أو تسرق لأنهم تركوها في أراضيهم الزراعية المتبقية لهم، ويذكر أن هؤلاء السكان لا يعارضون بناء المؤسسات والمشاريع الوطنية وإنما لا يكون ذلك على حساب حياتهم ومصادر رزقهم كما أن مطالبتهم بالتعويض هو حق قانوني يكفله القانون خاصة وأنهم فلاحين ولا يستطيعون التكيف مع حياة المدينة لهذا السبب يطالبون السلطات المختصة منحهم قطع أراضي بديلة لبناء سكناتهم أو تعويضهم عن سكناتهم التي لا تقارن بسكنات العمارات التي نقلوا إليها. وهو ما دفعهم لمراسلة السلطات المحلية والولائية للتدخل العاجل لحل مشاكلهم قبل أن تتفاقم هذه المشكلة وتصبح مشكلة إنسانية لأن الكثير منهم فقد مصدر رزقه، وفي لقاء مع بعض هؤلاء المتضررين أكدوا أنهم سيصعدون في مواقفهم لأنهم سبق وأن اعتصموا أمام مقر الدائرة وسعيدون الكرة إن لم يستجاب لمطالبهم التي يرونها مشروعة، كما تجدر الإشارة إلى أن سكان هذه المزرعة ذكروا أن رئيس دائرة العفرون قال لهم بالحرف الواحد أنه لا يملك حلا لهم .