يبقى التأطير في مجال الطب المتخصص بولاية تبسة غير كاف مقارنة باحتياجات الخارطة الصحية المحلية حسب ما علم اليوم الخميس من أعضاء لجنة الصحة و النشاط الاجتماعي بالمجلس الشعبي الولائي. وحسب هؤلاء المنتخبين فانه رغم الجهود المبذولة من طرف المسؤولين المحليين للقطاع في مجال تحسين الخدمات الصحية خلال السنوات الأخيرة فإن أغلبية مستشفيات الولاية لا تزال تسجل عجزا في الأطباء الأخصائيين بالخصوص في طب النساء و التوليد و التخدير و الإنعاش و جراحة الأعصاب و طب الأطفال و أمراض الأذن و الحنجرة و الأنف. واستنادا لذات المصدر لم تتم تلبية ما يقارب نصف الاحتياجات المعبر عنها على مستوى الهياكل الصحية العمومية الثقيلة و الخفيفة بالولاية خصوصا بمستشفى الأم و الطفل "خالدي عزوز" بعاصمة الولاية الذي يعاني نقصا في أخصائيي طب النساء و التوليد. واستنادا لذات المصدر فإن هذا العجز يجبر العديد من المرضى إلى التوجه نحو العيادات الخاصة أو نحو مستشفيات الولايات المجاورة. و تمت دعوة مسؤولي قطاع الصحة بالمناسبة إلى إيجاد في أقرب الآجال بمساعدة من الوصاية حلا مناسبا لهذا النقص. و سيتعزز قطاع الصحة بالولاية الذي يعمل حاليا ب8 مستشفيات بما مجموعه 1137 سرير و 38 عيادة متعددة الاختصاصات (81 سرير) بالإضافة إلى مركزين ريفيين للأمومة (25 سريرا) و 115 قاعة علاج بحلول نهاية العام الجاري بمستشفى جديد ب60 سريرا على وشك الاستلام بالعقلة بالموازاة مع مستشفى آخر للأمراض العقلية مزمع إنجازه بعاصمة الولاية. واستفاد مستشفى مهنية القديم بمدينة تبسة المتوقف عن العمل منذ عدة سنوات بسب حالته المتدهورة من عملية تأهيل هامة أطلقت أشغالها بداية السنة الجارية.