خيّب فريق أولمبي المدية آمال أنصاره وقلص حظوظه كثيرا لضمان البقاء في بطولة الدرجة الاحترافية الثانية التي بات مهددا بمغادرتها، بعد نتيجة التعادل السلبي التي انتهى عليها لقاؤه مع مولودية باتنة، التي بعد أن أبدت تحكما في المباراة كان بإمكانها العودة بالنقاط الثلاث بالنظر للمردود الهزيل الذي قدمه الأولمبي طيلة فترات اللقاء، ورغم أن الأولمبي تحصل على ركلة جزاء قبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقتين بعد عرقلة مهاجمه باديس، إلا أن هذا الأخير الذي تولى تنفيذها أخفق في تحويلها إلى هدف بعد أن اصطدمت الكرة بالعارضة لتزداد وضعية أبناء عاصمة التيطري أكثر تعقيدا والمطالبون بتحقيق الفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية، وهي مهمة تبدو مستحيلة خاصة وأن الفريق يتنقل في الجولة المقبلة إلى قسنطينة وفي رصيده 32 نقطة فقط لملاقاة المولودية المحلية، وبعد أن يستضيف جمعية وهران تنتظره مهمة صعبة أخرى بسعيدة أمام المولودية المحلية.