؟؟ السيدة ابتسام (سيدي بلعباس): عانيت لسنين طويلة من السمنة، حيث تناولت عدة أدوية وأعشاب للإنقاص من وزني المتزايد، ولم أتوصل إلى أي نتيجة، ومازلت، إلى حد الآن، أعاني من هذه الظاهرة، لكن أقل من ذي قبل. الآن عندي مفاصلي التي تنهار كل يوم أكثر فأكثر، أتمنى علاجا يريحني، ويخفف عني قليلا من تضرر مفاصلي. الإجابة: هذا الداء الخاص بالمفاصل (ARTHROSE) كثيرا ما يعقب السمنة، التي تسببه في أغلب الحالات، وعند الكثير ممن عانوا من الوزن المتزايد، نظرا لتآكل المفاصل لأسباب عدة، ومنها الوزن المتزايد وسوء التغذية، الكسل، ونقص النشاط، الشيخوخة المبكرة للمفاصل..إلخ، وقد تكونين بحاجة إلى تحسين وجباتك الغذائية والنشاط أكثر، ومكافحة تآكل غضروف المفاصل.
؟؟ السيد ناصر (العاصمة): هل للشيب علاج، حيث أصبح شعري أبيض، رغم سني الذي لا يتجاوز العشرين عاما. أنا في صحة جيدة، لكن حالة شعري الذي يبيض كل يوم أكثر يحيرني كثيرا. أرجو توجيها أو علاجا. الإجابة: الشيب لا يعني أن صاحبه مريض، بل هذه حالة طبيعية تصيب البعض أحيانا في سن مبكر، وهذا مرتبط بإفراز مادة الميلانين.
؟؟ السيدة نديرة (سطيف): في ظل التطور العلمي، هل يمكن الشفاء من بعض الأمراض المزمنة كالسكري و''الضيقة'' وارتفاع الضغط الدموي..إلخ باستعمال الخلايا الجذعية أو ما شابه؟ أم أن ما يشاع فيما يخص هذه الخلايا المعجزة ما هو إلا حلم بعيد المنال؟ الإجابة: إن استعمال الخلايا الجذعية في علاج بعض الأمراض المزمنة لم يصل بعد إلى نتائج مرضية. لقد تم الوصول إلى نتائج لكنها مازالت بعيدة عما يصبو إليه الباحثون والمرضى. ربما في المستقبل قد تكون هناك طرق علاج تحقق الشفاء من أمراض مستعصية في وقتنا هذا، مثلما كان الأمر قبل اكتشاف الأنسولين وقبل اكتشاف المضادات الحيوية.
؟؟ الآنسة منال (سعيدة): أعاني من تمزق على مستوى المستقيم، عكر حياتي بما يسببه لي من أعراض وأوجاع وأضرار جانبية. ورغم أني أجريت عليه عملية جراحية لكنها لم تأت بنتيجة. أنا أعيش جحيما لا يتصور. أرجو حلا سريعا. الإجابة: هذا التمزق على مستوى المستقيم تتم معالجته بعملية جراحية، يتم خلالها خياطة التمزق. هذا ما يضمن الشفاء شرط احترام بعض الاحتياطات، كمتابعة حمية غذائية خاصة، وتفادي الإمساك وحتى الإسهال، وبعض الحروقات..إلخ.
؟؟ الآنسة نسيبة (العاصمة): تنتابي آلام لا تطاق في كل دورة شهرية، بمجرد اقتراب فترة الحيض، حيث يؤلمني كل جسمي، أطرافي، عضلاتي، قطني وبطني، وهذا طول مدة الحيض. هل من حل لهذه الحالة المرضية التي سئمت منها؟ الإجابة: الحيض بالأوجاع نوعان، الأول يعود إلى اضطرابات هرمونية دون أي تضرر عضوي، أما النوع الثاني فيعود إلى ضرر عضوي على مستوى الجهاز التناسلي (المبيض، الرحم، قناة فالوب.. إلخ)، في الحالة الأولى يكفي معالجة الأعراض فقط، وفي الحالة الثانية تصبح مراجعة الطبيب أكثر من ضرورية.
؟؟ السيد عامر (باتنة): وقع لي تمزق عضلي على مستوى الفخذ، إثر حادث، حيث أصبحت لا أستطيع التحرك إلا بصعوبة كبيرة. لقد تابعت علاجا مدة من الزمن، لكن دون أي تحسن يذكر. هل يمكنني الشفاء من هذا التمزق الذي طال، أم أنه محكوم عليّ أن أبقى هكذا؟ الإجابة: التمزق العضلي بحاجة إلى متابعة العلاج طول المدة اللازمة، ثم حصص إعادة التأهيل. حالتك بحاجة إلى فحوصات أكثر، لأن عدم الشفاء قد يدل على تكوين ورم دموي، الذي يتطلب القيام بإفراغه حتى يتحقق الشفاء.
؟؟ السيد علي (العاصمة): أعاني من التأتأة منذ كنت صغيرا، حيث أجد صعوبة أثناء النطق، ولا يمكنني مواصلة الكلام بسهولة، أتلعثم وينقطع عني النفس، بماذا تنصحوني؟ الإجابة: يمكن التخلص من التأتأة إذا ما واصلت المعالجة بجدية تحت متابعة الطبيب النفساني، الذي هو مؤهل في هذا المجال، وهذا يحتاج إلى التخلص من الاضطرابات النفسية والارتباك، وتمكينك من السيطرة على قدرتك على الكلام.
؟؟ الآنسة سليمة (غليزان): سالت مني بعض قطرات من الدم بعد مرض أصابني على مستوى المهبل، والذي سبّب لي حكة شديدة إلى حد الإدماء، لم أزر الطبيب إلى حد الآن. أنا خائفة أن أكون قد فقدت عذريتي. الإجابة: هذا المرض الذي أصابك هو مرض عدوي، بسبب جرثوم أو فطريات، ويشفى غالبا بمتابعة العلاج دون تأخير، ولذلك يلزمك القيام بفحص طبي مستعجل.