انسحب رئيس الوزراء الايطالي الأسبق رومانو برودي من سباق الرئاسة فى ايطاليا، امس الجمعة، الامر الذى يعمق الفوضى فى صفوف تيار وسط اليسار بعدما ساعد متمردون عليه خصمه القديم زعيم اليمين سيلفيو برلوسكونى فى افشال محاولته للفوز بالمنصب، حسب وكالات الانباء. وينتخب أعضاء البرلمان وممثلو الاقاليم الايطالية رئيس الجمهورية، وهو منصب شرفى الى حد بعيد فى ايطاليا، لكن أهميته تظهر وقت الاضطراب السياسى مثلما هو الحال حاليا، حيث يلعب الرئيس دورا كبيرا فى تشكيل الحكومة . وقاطعت كتلة اليمين بزعامة برلوسكونى التصويت على منصب الرئيس واحتجت أمام البرلمان متهمة زعيم تحالف وسط اليسار بيير لويجى بيرسانى بانتهاك وعد بطرح مرشح يمكن أن تقبله.