وصف مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ "الدعوات للجهاد" في سورية ب"المغالطة الكبيرة"، واعتبر ما اصطلح على تسميته ب"نكاح الجهاد" شكلاً من أشكال الدعارة والزنا. وقال بطيخ، خلال مؤتمر صحافي، إن "كل المعطيات والدلائل تؤكد أن الشبان التونسيين الذين دُفع بهم للقتال في سورية، مُغرر بهم وتعرضوا إلى عمليات غسل للأدمغة". وشدد على أن "الدعوة للجهاد في سورية هي مغالطة كبيرة باعتبار أن المسلم لا يُحارب أخاه المسلم، وبالتالي كان الأجدر أن يتم إقناعهم بالجهاد الأكبر، أي جهاد النفس". كما وصف مفتي الديار التونسية ما اصطلح على تسميته ب"جهاد النكاح" في سورية، بأنه "شكل من أشكال الزنا"، كاشفاً أن "هناك نحو 16 فتاة تونسية أرسلن إلى سورية ضمن إطار جهاد النكاح". ودعا في المقابل إلى "تضافر جهود السلطات في بلاده للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة والغريبة على المجتمع التونسي".