تجمّع، صباح أمس، المئات من سكان بلدية برج خريص بالبويرة، أمام مدخل الثانوية والتي أغلقوها في وجه التلاميذ وطالبوا بفتح تحقيق بشأن الأسباب التي دفعت بإحدى التلميذات إلى الانتحار، مساء يوم الأربعاء الماضي، بعدما أطلقت على نفسها رصاصة من مسدس شقيقها الشرطي. المحتجون طالبوا أيضا بفتح تحقيق إداري في الثانوية، واتهموا أحد الأساتذة بالوقوف وراء ما أقدمت عليه التلميذة، ويكون، حسبهم، قد تلاعب بعواطفها. علما أن المدينة عاشت، أمس، على وقع الاحتجاج، حيث أغلق التجار محلاتهم تنديدا بما وقع، وتجنبا لأي انزلاقات تم تدعيم المدينة بوحدات من الشرطة.