انتقد ظريف رئيس ''الفاف'' بسبب علاقته مع المدرّب البوسني ل''الخضر''، مشيرا إلى أن وحيد حاليلوزيتش ''مدرّب من الدرجة الثالثة، ووجد نفسه يعيث فسادا في المنتخب الوطني بسبب روراوة الذي منحه بطاقة بيضاء''. وأشار محدثنا ''من الخطأ منح بطاقة بيضاء لأي مدرّب، ومن يفعل ذلك من الرؤساء فهو دليل على عدم كفاءته، وروراوة لا يملك برنامجا، ومشروع الاحتراف الذي دعا إليه فشل، وحين يقرر عدم محاسبة المدرّب، فهذا غير مقبول''، مضيفا ''حاليلوزيتش وجد الطريق مفتوحا أمامه ليفعل ما يشاء، والغريب أن روراوة لم يفسخ عقده عقب نكسة جنوب إفريقيا''. وتحدث ظريف عن مزاج حاليلوزيتش ومواقفه، حيث قال: ''ليس من حق حاليلوزيتش أن يفضح لاعبا مثل بودبّوز بسبب قضية ''الشيشة''، وكان عليه حماية اللاّعب وتجنيبه الفضيحة، لأنه مربّ قبل كل شيء، كما أنه ظلم عبد المومن جابو حين أبعده وقال عنه إنه لاعب يصلح لعشر دقائق، هذا ليس من حقه، وروراوة هو الذي جعل حاليلوزيتش يتطوّر من الجانب السلبي''.