صرح بودبوز لأحد مقربيه بأن الضجة التي أثيرت في المدة الأخيرة أحبطته معنويا، وأصبح لا يفهم لماذا كل هذا الكلام من أجل «شيشة»، رياض أضاف بأنه قام بتدخين «الشيشة» واعترف بخطئه أمام حاليلوزيتش وروراوة في الاجتماع الذي دار بينهم في جنوب أفريقيا، وهو الخبر الذي نشره موقع الميدان بالتفصيل في الايام الماضية، ليؤكد مصداقية أخبار الموقع. اللاعب لم يفهم لماذا «مسح فيه الموس» بالرغم من أنه لم يشارك سوى في جزء من المقابلة الأخيرة والتي كان المنتخب قد أقصي حينها، وحسبه فانه من المفروض محاسبة من كانوا فوق أرضية الميدان ولم يفعلوا أي شيء من أجل الفوز. كما قال بأنه ومنذ مجيء حليلوزيتش وهو حبيس مقاعد الاحتياط في أحسن الأحوال، إضافة إلى حرمانه من حضور بعض التربصات والمباريات لأسباب واهية بالرغم من أنه كان يجلب معه في كل مرة حجة دامغة، فمرة كان مصابا وأرسل ورقة ممضاة من طرف طبيب نادي سوشو، ومرة أخرى وصل متأخرا بسبب ضياع أمتعته في مطار باريس وجلب معه ورقة تؤكد ما حدث، إلا أن البوسني كان يصر على معاقبته باستمرار. ويمر رياض حاليا بفترة عصيبة بعد الذي حدث، حيث أكد لأصدقائه بأنه ليس الوحيد من كان يستعمل «الشيشة» في الفندق بل كانت غرفته قبلة الكثير من اللاعبين، إلا أن حليلوزيتش وروراوة أصرا على الاجتماع فقط ببودبوز، وكأنه هو الوحيد الذي قام بذلك، ليفهم من الأمر بأنه مؤامرة أحيكت ضده لسبب أو لأخر، ومن غير المستبعد أن يكون ذلك من أجل فتح الطريق أمام جلب براهيمي، قبل مباراة البنين. ويحدث هذا الشيء بالرغم من أن بودبوز اختار اللعب لصالح منتخب بلده الأصلي وهو في مقتبل العمر، وكان له متسع من الوقت للمشاركة مع المنتخب الفرنسي إن أراد ذلك، كما أن اختياره للجزائر حرمه من العديد من العروض الفرنسية والأوروبية التي كانت ستصله إن كان اختار المنتخب الفرنسي.