نشرت الأسبوعية الفرنسية ماريان في عددها الأخير شهادات حصرية لإرهابيين سابقين من الجماعة الإسلامية المسلحة، يؤكدون ضلوعهم المباشر في قضية اغتيال رهبان دير تيبحرين في 21 ماي 1996 بولاية المدية، بعد اختطافهم من كنيستهم خلال سنوات الإرهاب. وبرأت المجلة الجيش الوطني الشعبي من تهمة الضلوع "خطأ" في المجزرة، وأوردت شهادات لإرهابيين شاركوا في الاحداث. وكانت أخطر شهادة تلك التي أوردها الإرهابي حسان حطاب، أمير الجماعة السلفية للدعوة والقتال، السابق، حيث قال غن الإرهابي جمال زيتوني أخبره بأنه قتل رهبان دير تيبحيرين السبعة.