تجنيد 6 آلاف عون لمراقبة الأسواق في رمضان حددت وزارة الداخلية تاريخ الفاتح جويلية المقبل للقضاء على كل الأسواق الفوضوية، وهي العملية التي انطلقت في 2012 وسمحت بالقضاء على 786 موقع فوضوي من ضمن 1368 موقع للتجارة الفوضوية التي كان يعمل بها 36 ألف شاب بطال. وأفاد وزير الداخلية، أمس، في ندوة صحفية نشطها رفقة وزير التجارة مصطفى بن بادة أن الإجراءات التجارية المتخذة تحسبا لشهر رمضان تسمح بتوفير 40 ألف منصب شغل قار بعد إنشاء 165 سوق جواري، تضاف إلى 119 سوق أخرى بعد ما سمحت عملية استرجاع 100 محل في كل بلدية والمحلات التابعة لدواوين الترقية والتسيير العقاري بإدماج أكثر من 15 ألف شاب لاستغلال تلك المحلات في الأنشطة التجارية خلال العام الماضي، في حين تم برمجة هذا العام فتح 327 سوق مغطاة و3045 عربة متنقلة لبيع الخضر والفواكه و2516 طاولة، وكشف في هذا الشأن عن إعفاء المستفيدين من دفع الإيجار لمدة 6 أشهر. من جهته ذكر وزير التجارة أنه تم تجنيد 6 آلاف عون رقابة وتخصيص 263 سيارة لمساعدة الأعوان على متابعة مخالفات النشاط التجاري خلال شهر رمضان، من ذلك تغيير النشاط ورفع الأسعار المقننة وكذا متابعة مدى صلاحية المنتوجات سريعة التلف ومدى احترام عملية تبريدها، بعد تسجيل عملية غش من قبل التجار، كما تقرر تأجيل عطلة أعوان الرقابة وقمع الغش إلى ما بعد رمضان. وأضاف الوزير بأن تكثيف نقاط البيع بالتجزئة التي تنشط فيها المؤسسات العمومية وتوفير المواد ذات الاستهلاك الواسع ورغبة الخواص في استيراد اللحوم المجمدة وفتح حوالي 60 بالمائة من الأسواق الجوارية قبل حلول شهر رمضان، سيعطي، حسبه، دفعة قوية لتنظيم السوق وتوفير مختلف المواد الاستهلاكية وتقريبها من المستهلك. ولد قابلية: أرفض إدماج الحرس البلدي في شرطة البلدية رفض وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، إدماج الأعوان السابقين في الحرس البلدي في صفوف شرطة البلدية، بعد أن اتهمهم ب''تسييس'' ملف الحرس البلدي برغبتهم في مواصلة الاحتجاج على حقوق تم الحصول عليها كاملة. كما أعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية رفضه الصريح لإدماج هؤلاء الأعوان في صفوف شرطة البلديات قائلا: ''شخصيا لا أقبل أن أدمج في صفوف شرطة البلديات أشخاصا اعتادوا التمرد والعمل النقابي''. وأضاف بأن الحرس البلدي الذي كان تعداده 90 ألف شخص تم إحالة أغلبيتهم على التقاعد رغم قصر مدة خدمتهم، فيما تم توجيه نحو 15 ألفا منهم للجيش الوطني الشعبي، في الوقت الذي أدمجت فيه البقية على مستوى محافظة الغابات أو الشركات الأمنية الخاصة. كما تحدث وزير الداخلية عن اتخاذ جملة من التدابير الأمنية لضمان الأمن والراحة للمواطنين خلال سهرات شهر رمضان. وبخصوص تسجيل اعتداءات على المحتجين في قطاع الصحة، لفت المتحدث إلى أن العكس هو الذي يحدث، قائلا: ''نسجل يوميا اعتداءات على أفراد الشرطة وألوم المحتجين على تنظيم الاحتجاجات دون إشعار بالإضراب وتغيير أمكنة الاحتجاج دون سابق إنذار''. إجراءات ردعية للمهربين وأفاد وزير الداخلية بأن تهريب المازوت إلى المغرب وإدخال المخدرات إلى بلادنا أمر بات يؤرقنا، مشيرا إلى طرح هذا الملف على نظيره المغربي لضمان المزيد من التنسيق بين البلدين، وأضاف بأن تشديد العقوبات على المهربين وردعهم هو السبيل الوحيد للحد من ظاهرة التهريب التي تنخر الاقتصاد الوطني.