بيّنت نتائج دراسة أنجزت سنة 2012 من طرف الفريق الطبي لمصلحة أمراض النساء والتوليد بمستشفى نفيسة حمود (بارني سابقا) في العاصمة، أن عدم القدرة على الإنجاب لدى الرجال يمثل 50 بالمائة من مشكلة العقم التي يشكو منها عدد كبير من الأزواج بالجزائر. جاء ذلك خلال فعاليات الأيام الدولية ال22 التي نظمتها الجمعية الجزائرية للخصوبة وتنظيم الحمل، أمس بالعاصمة، وخصصت للتطرق للمشاكل الصحية المتصلة بالصحة الإنجابية عند الجزائريات. وأوضحت الدكتورة أمينة خرباش من مستشفى الرباط بالمغرب، بأن المرأة التي تعاني من السمنة وخاصة المفرطة معرضة للعقم أكثر من غيرها، لكن بالإمكان أن يحدث لديها حمل في حال تخفيض الوزن. يحدث هذا في الوقت الذي تشير نتائج آخر دراسة أنجزت في 2012 بمستشفى “بارني”، إلى أن عدم قدرة الرجال على الإنجاب تمثل 50 بالمائة من حالات العقم التي يشكو منها الكثير من الأزواج بالجزائر. من جهة أخرى، ناقش المشاركون مسألة تنظيم الحمل والوسائل المستعملة من قبل الجزائريات، حيث أوضح معظمهم بأن حبوب منع الحمل هي الأكثر استعمالا رغم وجود وسائل أخرى. ونبّهت الدكتورة مروش من مصلحة التوليد بمستشفى مصطفى باشا، إلى أن لهذه الحبوب مضاعفات صحية، خاصة لدى فئات معينة من النساء مثل من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني والسكري، وكثيرا ما تؤدي إلى حدوث الجلطات الدماغية وظهور مرض الدوالي والصداع المزمن، داعية إلى استعمال وسائل أخرى مثل اللولب.