تشارك المديرية العامة للأمن الوطني في فعاليات الملتقى الوطني حول الإتصال المؤسساتي المنظم من قبل وزارة الإتصال الذي تنتهي أشغاله، الإثنين، بإقامة جنان الميثاق في العاصمة، تحت شعار "الإتصال المؤسساتي..مواطنة وتنمية"، بمشاركة عدد من الخبراء الجزائريين والأجانب وممثلين عن المؤسسات والهيئات الوطنية، وكذا المنظمات المختصة إلى جانب ممثلين عن وسائل الإعلام لمناقشة موضوع الاتصال كعامل للتنمية والتطور وذلك ضمن جلسات علنية وورشات عمل. وقدّم بالمناسبة، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، عميد أول للشرطة جيلالي بودالية ورقة عمل بعنوان "تحديات في مستوى التطلعات"، أبرز فيها دور الإعلام والعلاقات العامة في التواصل وإرساء رسالة الأمن والأمان بالتنسيق مع الشركاء والفاعلين في المجتمع المدني. وتناول خلال تدخله الهيكل التنظيمي لإدارة الإعلام والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن الوطني ودورها في إعداد وتنفيذ مختلف الأنشطة الإعلامية، في سياق إبراز دور مصالح الأمن الوطني في ضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات. وأوضح المتحدث، أن المديرية العامة للأمن الوطني تهدف من خلال المخطط الاتصالي إلى إبراز مجهودات مصالحها في تحسيس المواطنين بالأخطار التي تترصد محيطهم من الآفات الاجتماعية، كما يشكل الخطاب الإعلامي للمديرية العامة للأمن الوطني دعوة لمساهمة المواطنين في دعم العمل الوقائي للأمن الوطني. وقصد التعريف بمهام جهاز الشرطة، أشار السيد جيلالي بودالية أنّه يتم تسطير برنامج سنوي يتم من خلاله تنظيم عدة تظاهرات إعلامية عبر مختلف ولايات الوطن، تعرض فيها مختلف المهام والأجهزة الحديثة والإحصائيات، فضلا عن تقديم الإستعراضات الفنية في مجال مكافحة الجريمة ودور فرق الأنياب ومسالك التربية المرورية وتنشيط المحاضرات والحلقات التوعوية، حيث تحظى هذه التظاهرات بإقبال جماهيري متميز من كافة شرائح المجتمع لاسيما فئة الشباب، إلى جانب زيارة المرضى ودور العجزة ومراكز الطفولة المسعفة. ومن جهة أخرى، تم التطرق بالشرح والإحصائيات لعمل وإنجازات مكاتب العلاقات العامة، الإعلام الإلكتروني، الإصدارات، والسمعي البصري، وآليات دعم عمل الأسرة الإعلامية من حيث مدها بالمعلومات والبيانات الصحفية، كما تم إبراز دور الإعلام الإلكتروني وخصوصيات شبكة التواصل الإجتماعي ومساهمة مجلة الشرطة في نشر الرسالة الإعلامية الأمنية للمديرية العامة للأمن الوطني.