أعادت المخرجة الفرنسية كلير أنجيليني الجمهور إلى قاعة السينماتيك، بداية من ليلة أول أمس، من خلال فيلمها “الثورة الفتية”، حيث حاولت من خلاله فك لغز العلاقة القائمة بين ثورات الربيع العربي وطموحات الشباب، وأسباب انتشار فكرة “الحراقة” في أوساطهم. وقالت المخرجة، خلال النقاش، إنها حاولت تصوير واقع ما بعد الثورات بعيدا عن ميدان وقوعها. ويبقى الهدف، حسبها، هومحاولة فك الشفرات التي تربط التاريخ بالسياسة. وقالت “السينما هي فن النقد ومن يرفض النقد السينمائي، لا مكان له في عالم الكاميرات”. كما عرضت في اليوم الثالث عدة أفلام قصيرة منها “صيادوالرمال” للمخرج يزيد أعراب، وفيلم “أرخبيل” للمخرج المغربي جمال كركار و«الجزيرة” للمخرج الجزائري أمين سيدي بومدين، إلى جانب الفرنسي “معنى التوجيه” للمخرج فابيان كورجارت. ومن المنتظر أن تنطلق بقاعة مسرح بجاية فعاليات الفوروم الأول حول الإنتاج السينماتوغرافي بالجزائر، بمشاركة عدد من المخرجين الذين وصلوا من فرنسا.