عقد محامو تلمسان، الخميس الماضي، جمعية طارئة بمقر منظمتهم بمجلس قضاء تلمسان، لدراسة قرار مشاركة نقيب المحامين، طاهر رقيق، في التجمع الذي أقامه محامو المغرب للمطالبة بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب، خلال وقفتهم بمنطقة السعيدية المتاخمة لمرسى بن مهيدي، والتي أثارت ردود فعل قوية من شتى الأطراف في تلمسانوالجزائر بصفة عامة. وقد علمت “الخبر” أن نقابة المحامين التي تضم 31 عضوا الذين اجتمعوا في جلسة طارئة التي قاطعها النقيب طاهر رقيق، قد نددوا بهذا التصرف وسحبوا ثقتهم منه، والذي تخلى، حسبهم، عن مبادئ المنظمة وقيمتها، بعد أن شارك رفقة سبعة محامين في المؤتمر ال28 الذي جرى بالدار البيضاء في المغرب، الذي حضره أيضا أعضاء حزب الاستقلال الذي تطاول مسيروه في الأشهر الماضية على الجزائر، وهو ما أثار حفيظة جمعيات وهيئات رسمية، شجبت الموقف. من جهة أخرى، صرح أحد المحامين أن الجمعية العامة هي التي يحق لها سحب الثقة من النقيب، موضحا بأن بعض المحامين لم يتم استدعاؤهم لحضور هذه الجمعية التي اجتمع أعضاؤها الخميس الماضي، وقرروا سحب الثقة من النقيب.