انطلقت أمس بديوان مؤسسات الشباب لولاية البويرة فعاليات الأبواب المفتوحة على سلك الدرك الوطني. وتدوم هذه التظاهرة ثلاثة أيام وتهدف الى التعريف بمهام ونشاطات الدرك في مكافحة الجريمة وضمان أمن الطرقات والمواطنين وحماية ممتلكاتهم. وأشار رماتي قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني في كلمة ألقاها بالمناسبة، أن الدرك أصبح يتوفر على رصيد من التجربة يخولها مجابهة التحديات في ظل التغيرات التي يعرفها المجتمع. من جهته، أثنى والي ولاية البويرة، على دور مصالح الدرك الوطني التي لا تدخر أي جهد لمجابهة هذه التغيرات من خلال تطبيق استيراتيجية تعتمد على العصرنة والتطوير لتعزيز قدراتها ودورها الفعال في المساهمة في التقليل من حوادث المرور استنادا إلى ذات المصدر.